تخبرنا القديسة تريزا الطفل يسوع عن سر الافخارستيا و يظهر لنا كيف انها لا تترك حبها و حماستها يتفجران الا في النهاية.

أيها المفتاح الصغير آه انا احسدك
لأنك تستطيع ان تفتح كل يوم

سجن الافخارستيا
حيث يقيم اله الحب

لكني اقدر يا للأعجوبة العذبة
بجهد ايماني واحد
أن أفتح أيضا بيت القربان

أود لو اني

أذوب بقرب الهي
و أسطع دائما بطريقة سرية
مثل قنديل المكان المقدس

آه يا للسعادة
ان في نارا
و أستطيع أن أربح كل يوم
ليسوع عددا كبيرا من النفوس
أضرمها بحبه

عند كل فجر أحسدك

يا حجر المذبح المقدس!
وكما في الاسطبل المبارك
عليك يريد ان يولد الأزلي..

آه تنازل و استجب لصلاتي
يا مخلصي الوديع تعال الى نفسي
فهي أبعد من أن تكون حجرا باردا
أنها تنهد قلبك

يا صمدة تحف الملائكة


ما أشهى مصيرك!
عليكِ كما في الأقمطة الوضيعة
أرى يسوع كنزي الوحيد
بدلي قلبي يا مريم العذراء
الى صمدة نقية جميلة

لتقبل القربانة البيضاء
حيث يحتجب حملك الوديع

أيتها الصينية المقدسة

عليكِ يأتي يسوع ويستريح

فلتتنازل و تأتي الي
عظمته اللامتناهية
و اذ يغمر يسوع رجائي
فهو لا ينتظر مساء حياتي
يحل في و بحضوره
أصبح شعاعا حيا

آه كم أحسد الكأس السعيدة

حيث أعبد الدم الالهي

لكني أستطيع في الذبيحة المقدسة
قبوله كل صباح
لدى يسوع نفسي أغلى
من آنية الذهب الثمينة
المذبح جلجلة جديدة
حيث دمه يسيل لأجلي

يسوع يا كرمة مقدسة و مكرسة

انك تعرف يا ملكي الالهي
اني عنقود ذهب

و عليه ان يختفي لأجلك
تحت معصرة الألم
سأبرهن لك على حبي
لا أريد متعة أخرى
غير أن أضحي كل يوم بنفسي

آه يا للفرح أنا مختارة
بين حبات الحنطة النقية
التي تبذل الحياة لأجل يسوع
عظيمة نشوتي!
أنا عروسك الحبيبة

يا حبيبي تعال و احيَ فيَّ
آه تعال جمالك سحرني
تنازل و حولني اليك!





Leave a Reply.

    Archives

    September 2011

    Categories

    All
    القديسة تريزا