الكتاب المقدس
الأنجيل
الأنجيل من كلمة " ايوانجليون " اليونانية ومعناها البشارة أى الخبر السار المفرح . وذللك أن الأنجيل يحوى الخبر المفرح بمجئ رب المجد يسوع وتجسده وموته ليخلص الخطأة . وإلى هذا المعنى أشار الملاك إذ قال للرعاة : " إنى أبشركم بفرح عظيم يعم الشعب بأجمعه ولد لكم اليوم مخلص فى مدينة داود هو المسيح الرب " ( لو 2 : 10 )
- هذه هى البشارة الحقة - البشارة بموت الرب – ومعلمنا بولس كتب إلى أهل كورنثوس " أذكركم أيها الإخوة البشارة التى بشرتكم بها وقبلتموها ولا تزالون عليها ثابتين , وبها تخلصون .... أن المسيح مات من أجل خطايانا كما جاء فى الكتب , وأنه قبر وقام فى اليوم الثالث كما جاء فى الكتب " (1كو 15 : 1-4 )
انجيل واحد أم أربعة ؟؟
انه انجيل واحد كتبه بالوحى الألهى أربعة من تلاميذ السيد المسيح ورسله ولكنه كتب فى صياغات أربعة . فلو فرضنا أن أربعة أشخاص قاموا بزيارة بلداً أجنبية .
ضابط : سيتحدث عن الجيش , وطرق الدفاع , والأسلحة , والهجوم .
مدرس : سيتحدث عن برامج التعليم , المدارس , وسائل التربية .
مهندس : سيتحدث عن الكبارى , بناء البيوت , فن الهندسة .
طبيب : سيتحدث عن المستشفيات , وسائل العلاج والوقاية .
- ان الأربعة زارو بلداً واحداً ولكن كل واحد منهم كتب عن البلد من الناحية التى لفتت نظره وكانت تهمه . هكذا أيضاً بالنسبه للبشيرين الأربعة الذين رأهم يوحنا " فالحيوان الأول يشبه الأسد والحيوان الثانى يشبه العجل والحيوان الثالث له وجه كوجه الأنسان والحيوان الرابع يشبه النسر الطائر " (رؤ 4 : 7 )......
وتشير الحيوانات الأربعة التى تحمل عرش العلى إلى الأناجيل الأربعة , وفسرها الأباء تشير إلى الجوانب أو الصفات الأربعة التى اهتمت الأناجيل الأربعة باظهارها فى شخصية السيد المسيح وهى :
1- ( الرتبة الأنسانية ( الناسوتية
2- الرتبة الملوكية
3- الرتبة الكهنوتية
4- الرتبة اللاهوتية
فالسيد المسيح له المجد فى شخصه هو انسان , ومللك , وكاهن إلى الأبد , واله ..... وهذه هى الجوانب الأربعة التى اهتمت الأناجيل الأربعة باظهارها .
الأنجيل
الأنجيل من كلمة " ايوانجليون " اليونانية ومعناها البشارة أى الخبر السار المفرح . وذللك أن الأنجيل يحوى الخبر المفرح بمجئ رب المجد يسوع وتجسده وموته ليخلص الخطأة . وإلى هذا المعنى أشار الملاك إذ قال للرعاة : " إنى أبشركم بفرح عظيم يعم الشعب بأجمعه ولد لكم اليوم مخلص فى مدينة داود هو المسيح الرب " ( لو 2 : 10 )
- هذه هى البشارة الحقة - البشارة بموت الرب – ومعلمنا بولس كتب إلى أهل كورنثوس " أذكركم أيها الإخوة البشارة التى بشرتكم بها وقبلتموها ولا تزالون عليها ثابتين , وبها تخلصون .... أن المسيح مات من أجل خطايانا كما جاء فى الكتب , وأنه قبر وقام فى اليوم الثالث كما جاء فى الكتب " (1كو 15 : 1-4 )
انجيل واحد أم أربعة ؟؟
انه انجيل واحد كتبه بالوحى الألهى أربعة من تلاميذ السيد المسيح ورسله ولكنه كتب فى صياغات أربعة . فلو فرضنا أن أربعة أشخاص قاموا بزيارة بلداً أجنبية .
ضابط : سيتحدث عن الجيش , وطرق الدفاع , والأسلحة , والهجوم .
مدرس : سيتحدث عن برامج التعليم , المدارس , وسائل التربية .
مهندس : سيتحدث عن الكبارى , بناء البيوت , فن الهندسة .
طبيب : سيتحدث عن المستشفيات , وسائل العلاج والوقاية .
- ان الأربعة زارو بلداً واحداً ولكن كل واحد منهم كتب عن البلد من الناحية التى لفتت نظره وكانت تهمه . هكذا أيضاً بالنسبه للبشيرين الأربعة الذين رأهم يوحنا " فالحيوان الأول يشبه الأسد والحيوان الثانى يشبه العجل والحيوان الثالث له وجه كوجه الأنسان والحيوان الرابع يشبه النسر الطائر " (رؤ 4 : 7 )......
وتشير الحيوانات الأربعة التى تحمل عرش العلى إلى الأناجيل الأربعة , وفسرها الأباء تشير إلى الجوانب أو الصفات الأربعة التى اهتمت الأناجيل الأربعة باظهارها فى شخصية السيد المسيح وهى :
1- ( الرتبة الأنسانية ( الناسوتية
2- الرتبة الملوكية
3- الرتبة الكهنوتية
4- الرتبة اللاهوتية
فالسيد المسيح له المجد فى شخصه هو انسان , ومللك , وكاهن إلى الأبد , واله ..... وهذه هى الجوانب الأربعة التى اهتمت الأناجيل الأربعة باظهارها .