الكتاب المقدس

الفصل الرابع - عصمة الكتاب المقدس - الجزء الثانى

هـ - مما يؤكد صحة العهدين القديم والجديد معاً أن السيد المسيح ورسله وكتبة العهد الجديد قد استشهدوا فى مواضع عديدة بايات مما جاء فى العهد القديم ... وعلى سبيل المثال :
-          واليك أيضاً أيات من الأسفار القانونية الثانية ورد نصها فى العهد الجديد أو أشير اليها فيه :
-          ولقد وضح Dr .s.h.  احصائية لإقتباسات العهد الجديد من القديم وهى كالأتى :

v     من سفر التكوين جاء 19 إقتباساً فى 9 من أسفار العهد الجديد
v     ومن سفر الخروج جاء 24 إقتباساً فى 12 من أسفار العهد الجديد

v     ومن سفر اللاويين جاء 12 إقتباساً فى 9 من أسفار العهد الجديد

v     ومن سفر العدد جاء 9 إقتباسات أو اشارات فى العهد الجديد

v     ومن سفر التثنية جاء 26 إقتباساً فى 13 من أسفار العهد الجديد

v     ومن سفر المزامير جاء 59 إقتباساً فى 12 من أسفار العهد الجديد

v     ومن سفر اشعياء جاء 50 إقتباساً فى 11 من أسفار العهد الجديد

v     ومن سفر الأمثال وردت 6 إقتباسات فى 6 من أسفار العهد الجديد

v     ومن سفر زكريا وردت 6 إقتباسات فى 4 من أسفار العهد الجديد

وهذا عدا الأشارات التى يبلغ عددها 376 إشارة .

 
الكتاب المقدس
عصمة الكتاب المقدس - الجزء الأول

أ‌-        الكتاب المقدس كتاب صادق لم يحاب انساناً مهما كان , فحينما كتب الكتاب بالروح القدس أفنوا ذواتهم فلم يفتخروا .. ذكر معلمنا متى عن نفسه أنه كان عشاراً وهى أحط مهنة فى نظر اليهودى , ويذكر بطرس جحوده , ويشير الأنجيليون إلى هروبهم وقت صلب يسوع له المجد .

ـ ذكر سكر نوح ( تك 9 : 21 ) , كذب ابراهيم ( تك 12 : 20 ) , قتل المصرى بواسطة موسى (خر2 :12 ) , تحدث عن زنا داود وقتله أوريا الحثى ( 2 صم 11 ) , واعتراف أشعياء بنجاسته ( أش 6 ) , ودانيال بخطيئته هو وشعبه ( دا 9 : 4 – 20 ) وهكذا .....

ب‌-    إن التلاميذ كتبوا الأنجيل من أماكن بعيدة , فكيف استطاع ان يتفق التلاميذ المتفرقين فى الأماكن البعيدة على موضوع الصلب ؟ وكيف اتفقوا مع اليهود أعدائهم ومع 24 نبياً كتبوا عن المسيح فى فترة زمنية طولها 1600 سنة قبل المسيح ؟ وهذا مع أن اليهود ينكرون صلب المسيح وموته وقيامته , فوجود هذه الحوادث فى التوراة هو أقوى دليل على صدق الكتاب المقدس .

أ‌-        انتشار المسيحية فى أوربا وأسيا والأسكندرية – بلاد الفلسفة والعلم والقوة العسكرية – مع أن :

1-      كان الرسل أناس سذج ( صيادى سمك ) ليس لهم لسان الفلاسفة ولا اقناع العلماء ولا سيوف الرومان .

2-      كان الرسل ينادون بتعاليم صعبة ضد الميول البشرية , فحرم الأنجيل محبة العالم وشهواته حتى مجرد النظرة الشريرة , وحض على الزوجة الواحدة وحرم تعدد الزوجات , وحث على البتولية وعدم الزواج .

3-      كان الرسل فقراء مادياً واجتماعياً غير معتمدين على أى سلاح مادى ( لو 10 : 3 )

4-      قام الرسل بتبشير أكبر دولة فلسفية فى العالم ( اليونان ) , وأكبر مدرسة وثنية فى العالم ( الأسكندرية ) , وأكبر دولة عسكرية فى العالم ( الرومان ) .

د- كان أفضل على اليهود أن يحذفوا كل ما يتكلم عن خرابهم وكل ما من شأنه تحقيرهم , والأوصاف الشنيعة التى وصفهم بها الله . فهم الشعب الغليظ الرقبة , فيقول فى أشعياء ( 1 ) " الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه , أما اسرائيل فلا يعرف . شعبى لا يفهم ... كل الرأس مريض وكل القلب سقيم . من أسفل القدم الى الرأس ليس فيه صحة بل جرح وأحباط ... بلادكم خربة مدنكم محرقة بالنار " , وهذا غير وصفهم بالأمة الزانية ( اقرأ أرميا 3 , حزقيال 16 ..... )