ن 10 أيلول 422 إلى 27 تموز 432 كان ذو شخصية نشيطة. فضلاً عن اهتمامه بتجديد وبناء الكنائس دافع عن حق جميع المؤمنين من إكليروس وعلمانيين بالتوجه إلى الكرسي الرسولي لأجل قضاياهم وكان يعالجها هو نفسه بإهتمام فائق.
دافع عن الإيمان القويم ضد البيلاجيّين و النسطوريّين ضد نسطوريوس تصرف بحدّة وأعلن موقفه المُعارض في مجمع روما عام 430، وبعد عام واحد أرسل مندوبيه إلى مجمع أفسس المسكونى فقد كان الأسقف نسطوريوس، يعلّم: بأن في المسيح أقنومين منفصلين مسؤولين، وعليه يكون في المسيح شخصان، مما يعني: أنّ مريم ليست ولم تكن أم الله. وقد حكم عليه وحرمه المجمع المذكور. استمرت، في عهد هذا البابا، المجادلات في أفريقيا الشمالية بزعامة القديس أغسطينوس الذي كان الباباوات يعتبرونه، منذ عهد بعيد، أعظم وأكبر مدافع عن العقيدة المسيحية في ذلك الزمن. وقد كتب البابا بشأنه ما يلي: "إن أسلافي أنفسهم كانوا يعتبرونه أيضاً أحد أفضل العلماء".
دافع عن الإيمان القويم ضد البيلاجيّين و النسطوريّين ضد نسطوريوس تصرف بحدّة وأعلن موقفه المُعارض في مجمع روما عام 430، وبعد عام واحد أرسل مندوبيه إلى مجمع أفسس المسكونى فقد كان الأسقف نسطوريوس، يعلّم: بأن في المسيح أقنومين منفصلين مسؤولين، وعليه يكون في المسيح شخصان، مما يعني: أنّ مريم ليست ولم تكن أم الله. وقد حكم عليه وحرمه المجمع المذكور. استمرت، في عهد هذا البابا، المجادلات في أفريقيا الشمالية بزعامة القديس أغسطينوس الذي كان الباباوات يعتبرونه، منذ عهد بعيد، أعظم وأكبر مدافع عن العقيدة المسيحية في ذلك الزمن. وقد كتب البابا بشأنه ما يلي: "إن أسلافي أنفسهم كانوا يعتبرونه أيضاً أحد أفضل العلماء".