فيديو بمناسبة تطويب البابا يوحنا بولس الثانى مقدم من شبيبة مار فرنسيس بكنيسة سان انطوان بباكوس الأسكندرية
نتمنى ان ينال اعجابكم
أيها الطوباوي يوحنا بولس الثاني، أعطنا بركتك من نافذة السماء. بارك الكنيسة، التي أحببتها وخدمتها وقدتها، موجهاً إياها بشجاعة على طرق العالم لكي تحمل يسوع للناس والناس ليسوع.
بارك الشباب الذين كانوا شغفك الكبير. إجعلهم يحلمون، إجعلهم ينظرون نحو العلى لكي يجدوا النور الذي يضيء جميع مناحي الحياة على الأرض.
بارك العائلات، بارك كل عائلة. أنت الذي حذَّرت من تهديد الشيطان لهذه الشعلة السماوية الثمينة، التي لا تقدّر بثمن والتي أضاءها الله على الأرض. يوحنا بولس الثاني، احمِ العائلة بصلاتك.
صلِّ من أجل العالم أجمع، الذي ما زال خاضعاً للتوتر والحروب واللاعدالة. أنت الذي رفضت الحرب، بدعوتك للحوار، وبنشرك بذار المحبة. صلِّ لأجلنا لكي نكون باذري سلام لا يتعبون.
أيها الطوباوي يوحنا بولس الثاني، من نافذة السماء، استمطر لنا جميعاً بركات الله. آمين.
بابا الكنيسة الكاثوليكية من عام 1978 حتى وفاتهِ عام 2005، وهو أول بابا غير إيطالي منذ عام 1523. سمات كثيرة تحلّى بها جعلتهُ شهيراً ليس فقط في العالم الكاثوليكي بل في العالم أجمع بكل دياناتهِ. فقد تحلّى رجل الله هذا بالغيرة في ممارسة مهامه الرسولية، التي تترجمت بطرق شتّى، منها رحلاتهُ العديدة إلى الكثير من دول العالم؛ قدرته على الوساطة السياسية؛ دفاعه المستميت عن القيم الإنسانية كحقوق الإنسان، الحرية الدينية، الحفاظ على العائلة، السلام وغيرها، جعله من أهم شخصيات القرن العشرين
اسمه كارول وُجتيلا (Karol Wojtyła)، وهو ابن عائلة متواضعة. درس الأدب والشعر وعمل كاتباً في جامعة كراكوفيا.
تحضَّر للكهنوت خلال الإحتلال الألماني لبولونيا في فترة الحرب العالمية الثانية، وفي ذات الوقت عملَ في مكسرة حجارة ومن ثم في أحد المصانع الكيميائية.
سيمَ كاهنا عام 1946 وبعد ذلك حصل على شهادة اللاهوت من جامعة الأنجيليكوم في روما، ومن ثم نال درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة لوبلين في بولونيا. وهكذا صار مدرّساً لمادة الأخلاق في جامعة كراكوفيا ولوبلين. عام 1958 سيمَ أسقفاً وعُيّن أسقفاً مساعداً في كراكوفيا.
بعد أن شارك في المجمع الفاتيكاني الثاني عُيّن عام 1964 رئيس أساقفة في كراكوفيا ومن ثم عام 1967 كاردينالاً. مثَّل بلاده بينَ عامي 1967 و1977 في خمس سينودسات أسقفية دُوَلية. وفي 16 تشرين الأول (اكتوبر) 1978 انتُخبَ كأسقف روما بعد باباوية يوحنا بولس الأول التي دامت أربع وثلاثين يوماً. وقد أراد أن يتخذ اسمهُ تذكاراً له.
من الأحداث الأكثر إيلاماً في حياتهِ كانت محاولة اغتيالهِ مِن قِبل المتطرّف التركي علي أغكا يوم 13 أيار 1981، بينما كان داخلاً ساحة القديس بطرس، وبعد أن خضع للعلاج وحالما خرج من المشفى ذهب لزيارة الفاعل في السجن غافراً له ما فعل
كان يوحنا بولس الثاني كاتباً ذا أعمال عديدة: نشر مجموعة قصائد (على سبيل المثال: ثلاثية رومانية ـ تأملات، 2003). كتب أيضاً عملاً مسرحياً عام 1960 بعنوان "حانوت الصائغ" مستعملاً اسماً مستعاراً (Andrzej Jawien). لديه أيضاً منشورات عديدة في اللاهوت والأخلاق (محبة ومسؤولية 1969، أُسُس التجديد 1972، علامة وتناقض 1977) وأخيراً كتب سيرته الشخصية عام 2004 في "قوموا لنذهب".
إن إرشاداته الرسولية الأربعة عشر يُظهرون إنساناً متمسّكاً بإيمان الكنيسة وتقليدها فيما يتعلَّق بمواضيع الأخلاق وخصوصاً الشؤون الجنسية، كما أنه مهتمٌ بتطوير نظرة الكنيسة فيما يتعلَّق بحقوق الإنسان
منذ منتصف التسعينات جعل يسافر إلى بلدان عدة في زيارات رسولية رعوية. بعض هذه الرحلات اتخذت صدىً واسعاً على المستوى السياسي الداخلي والدُوَلي، قام بأول زيارة خارجية في بداية العام المقبل لدول في أمريكا الوسطى، قام بعدها خلال سنوات باباوته بـ 104 سفرة خارجية لـ 129 دولة. من ضمن زياراته التاريخية زيارة بلده بولونيا، التي كانت تحت الحكم الشيوعي العلماني آنذاك، أججت هذه الزيارة مشاعر البولنديين و كانت أحد أسباب تحول النظام السياسي هناك في آخر الثمانينات. كان أول بابا منذ 450 عاماً يقوم بزيارة بريطانيا الانغليكانية، ودخل عام 1983 كأول بابا على الاطلاق كنيسة بروتستانتية وعام 1986 معبداً يهودياً. كذلك زار عام 1999 رومانيا ذات الأغلبية الأورثوذكسية. كان يوحنا بولس الثاني أول لبابا يقوم بزيارة مسجد، وذلك خلال رحلتهِ لسوريا عام 2001 حين دخل المسجد الأموي في دمشق....
18 ايار 1920
ولد كارول فويتيلا في كراكوف - بولونيا.
فقد والدته وهو لا يزال في التاسعة،
وشقيقه وهو في الثانية عشرة
1 تشرين الثاني 1946
رسم كاهنا، وغادر الى روما لإكمال دروسه الكهنوتية
4 تموز 1958
عينه البابا بيوس 12 اسقفاً مساعداً على كراكوف.
وكان الاصغر سناً بين أساقفة بولونيا
30 كانون الاول 1963
عينه البابا بولس السادس رئيس اساقفة على كراكوف
28 حزيران 1967
رسمه البابا بولس السادس كاردينالا
16 تشرين الاول 1978 انتخب حبراً اعظم، البابا الـ 264. كان في الـ58،
وحمل اسم يوحنا بولس الثاني
2 نيسان 2005
توفي في التاسعة والدقيقة 37 مساء
.
8 نيسان 2005
اقيم له مأتم مهيب شارك فيه 3 ملايين شخص
حضروا الى الفاتيكان لالقاء النظرة الاخيرة عليه
- عهد البابا الراحل استمر 26 عاما، "9664 يوماً"، (16 تشرين الاول 1978-2 نيسان 2005)، وهو ثالث اطول عهد في تاريخ الكنيسة
- انه البابا غير الايطالي الاول منذ البابا الهولندي ادريان السادس العام 1522، والبابا البولوني الاول في تاريخ الكنيسة
- رفّع الى مرتبة القداسة في عهده 482 شخصا خلال 51 احتفالاً، وطوّب 1338 شخصاً خلال 147 احتفالاً. ويتجاوز عدد القديسين والطوباويين المعلنين في عهده اكثر مما بلغه في القرون الخمسة السابقة
- زار 130 بلدا خلال عهده، وبلغت سفراته الرعوية خارج ايطاليا فقط 104 (وداخلها 146)، بما يوازي 1,7 مليون كيلومتر، اي 40 دورة حول الارض
- ترأس 15 سينودساً للاساقفة، ورسم 231 كاردينالاً. اصدر 45 رسالة بابوية، 15 توجيهاً رسولياً، 14 ارشاداً رسولياً، 11 قانوناً او قراراً رسولياً. له 5 مؤلفات، وتجاوز عدد خطبه الـ20 الفاً
- في سجلات عهده ايضاً، 38 زيارة رسمية للفاتيكان، 738 جلسة او لقاء مع رؤساء دول في الفاتيكان، و246 مع رؤساء وزراء، 1166 جلسة عامة الاربعاء، شارك فيها على الاقل 17,600٫000 حاج، من دون احتساب الجلسات الخاصة والاحتفالات الدينية
من 30 تشرين أول 701 إلى 11 كانون الثاني 705 يونانيّ الأصل.
قد نشبت طوال عهد هذا البابا حروب جديدة مع اللومبارديين، ولكنه تمكن، بدفعه غرامات كثيرة، من وقف الدمار الذي كان سيحدث؛ كما عاود الحاكم تهديد البابا مجدّداً.
من 15 كانون الأول 687 إلى 8 أيلول 701 من عائلةٍ سورية ومن مواليد صقلية.
كان رئيس الشمامسة "باسكال" قد وعد حاكم رافينا بمبلغ من المال ليجعله بابا. وبما أن "باسكال" هذا لم يف بوعده، اعترف هذا الحاكم بالبابا الشرعي حتى يرغم "باسكال" على دفع المبلغ الموعود به. كان هذا نوعاً غريباً من السيمونية. ثم قام رئيس كهنة يدعى "تيودور" ونصّب نفسه بابا زوراً آخر ولكنه لم يستطع البقاء طويلاً. كان الإمبراطور يوستنيانوس الثاني يبغي إثارة النزاعات من جديد في روما؛ لذلك دعا سنة 692 إلى عقد المجمع المعروف بمجمع القبة. لم يثر هذا المجمع مجادلات لاهوتية عقائدية جديدة، بل كان يبغي أن يفرض على روما وعلى الغرب النظام الكنسي الشرقي. رفض سرجيوس التصديق على قوانين هذا المجمع، ومن بينها ذلك القانون الذي لا يسمح بتبتّل (عزوبية) الكهنة. كان الإمبراطور مصمماً على عزل سرجيوس، لكن الشعب الروماني دافع عنه وحال دون ذلك. أدخل سرجيوس كلمة: "حَمَل الله" في القداس. ثم وضع عيدي تقدمة المسيح إلى الهيكل وعيد البشارة، ووطّد العلاقات مع فرنسا، وجعل القديس ويلليبرورد، رسول فريز مطراناً.
من 21 تشرين أول 686 إلى 21 أيلول 687 من أصلٍ غير معروف.
لم تسجل في عهده أية أحداث بارزة. كان يعتبر رجلاً شريفاً ومثقفاً، إلا أنه قضى فترة حبريته على سرير المرض.
من 23 تموز 685 إلى 2 آب 686 من أصلٍ سوريّ.
هو واحدٌ من سلسلة باباوات توالوا من أصل شرقي، بلغ عددهم التسعة - يونان، سريان وسوريون - تصل هذه السلسلة إلى البابا زكريا (ما عدا غريغوريوس الثاني). إنّ هذا الحديث لذو أهمية كبرى بالنسبة للخلافات التي كانت قائمة عهد ذاك بين الشرق والغرب. قام بحل الخلاف الذي سبب إنشقاقاً بين روما وأساقفة جزيرة سردينيا.
من 26 حزيران 684 إلى 8 أيار 685 أصله من روما.
بعد أن وافق امبراطور بيزنطة قسطنطين الرابع على تثبيته تنازل هذا عن حقه في تثبيت البابا المُنتَخَب كما كانت العادة وأمرَ بأن يُكتفى بنيل موافقة حاكم بيزنطة الموجود في رافينّا. كان بندكتوس دراساً للكتاب المقدس وللأناشيد الكنسيّة. قام ببناء كنائس جديدة في روما وبترميم كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان، تلك التي كان الإمبراطور قسطنطين قد بناها في القرن الرابع.
من 17 آب 682 إلى 3 تموز 683 من مواليد جزيرة صقلية.
لم يثبّت هذا البابا الكثير القداسة والعظيم الثقافة إلاّ في 17 آب لأن بيزنطية كانت تتعمد المماطلة في موافقتها على تثبيته. كان يعرف اللاتينية واليونانية بشكلٍ جيد.
كان لاون هذا الأول من مجموعة الباباوات الذين دانوا موقف هونوريوس الأول - هذا حدث فريد من نوعه في تاريخ الباباوات - الغامِض عند اعتلائهم السدّة الباباوية وأعلنوا بأن هونوريوس متواطئ مع أصحاب المشيئة الواحدة المونوتيليّة . نجح لاون في إزالة الانشقاق المصطنع الذي افتعله كونستانس الثاني مع رافينا. بنى هذا البابا في روما كنيسة القديس جاورجيوس أو فيلابر لليونانيين.