Picture
من 13 أيلول 604 إلى 22 شباط 606.

هو أول سلسلة باباوات (عددهم ستة) قد عُرفوا بتقرّبهم من سلطة الإمبراطور. عيّنه البابا غريغوريوس الأول الكبير

سفيراً باباوياً لدى امبراطور الشرق. بعد عودته إلى روما أُرسل في مهمة إلى غالية وبعدها تذكر المصادر التاريخية أن خلفَ البابا غريغوريوس. لم يحترم هذا كثيراً ذكرى سلفه، ومما يُعرف عنه أنه باع الشعب المتضور جوعاً قمحاً من مخازن الكنيسة بأسعار فاحشة، فحاول الشعب الغاضب الاستيلاء على جثته مما اضطر موكب الجنازة أن يُغير طريقه خارج أسوار المدينة للوصول إلى بازليك القديس بطرس حيث تم دفنه...


 
Picture


ولد هذا البابا، على الأرجح، في روما حوالي السنة 540، كان من أسرة شريفة؛ وقد لمع في الوظيفة التي كان يشغلها؛ إذ كان قد أصبح حاكماً لروما وهو في الثلاثين من عمره، فأظهر، أثناء توليه هذا المنصب، بأنه إداري ممتاز. استقال من الوظيفة بعد فترة قصيرة، وأنشأ ديراً للرهبان البندكتيين في قصره الذي كرّسه للقديس أندراوس وعاش فيه كراهب بسيط، ثم وهب كل ما ورثه عن أهله في صقلية لإنشاء ستة أديار، وما تبقى من تلك الورثة وزعه للأعمال الخيرية. قد أرسله
بيلاجيوس الثاني إلى القسطنطينية سنة 569 بصفة موفد من قبله لدى القيصر، وكان لوجوده هناك منفعة وخير، إذ جعل المدينة كلها تتأثر بحياته الرهبانية البسيطة التي كان يعيشها. عاد إلى روما سنة 585؛ قَبِلَ السلطة الباباوية مرغماً، وقد توسّل إلى الإمبراطور كثيراً ليعفيه من ذلك، ولكن توسلاته ذهبت أدراج الرياح، فحاول الفرار من ذلك ولكنه فشل أيضاً
ما إن أصبح حاكم روما السابق حبراً أعظم حتى أثبت للملأ بأنه لم يفقد أيّاً من صفاته الإدارية. نفّذ في روما بعض الأشغال العمرانية، وخاصة ترميمه جميع أملاك الكنيسة الرومانية (بدءاً بالبلاتيوم ووصولاً إلى كورسيكا)، وجعل لها مكانة إدارية صلبة سيتكوّن منها، في المستقبل، الأساس المكين الأفضل للدولة الباباوية المقبلة. كان لمراسلاته - الوافرة - مع وكلاء الممتلكات الموروثة أهمية بالغة. أما علاقاته مع الدول المسيحية فتختلف بحسب موقعها في الشرق أم في الغرب.
حافظ غريغوريوس على لهجة الاعتدال، حتى مع أسوأ الأباطرة البيزنطيين، وهذه اللهجة لهي ذات أسلوب سياسي لطيف..

ترك القديس غريغوريوس تعالمياً عقائدية وراعوية وافرة، استمدت منها العصور الوسطى غذاء التقوى باستمرار، كتب سيرة حياة القديس بندكتوس؛ كان له تأثير عظيم في تطور وانتشار الرتب الكنسية. لكننا لا نقدر أن ننسب إليه ما يسمى باللحن الغريغوري. إنه لخليق بأن يكون "ممثل الإله" كما وصفته الكتابة الموجودة على قبره. وقد وضع فعلاً الفكر الروماني والفكر المسيحي.


ترك لنا كتابات هامة منها:

- أربعة عشر رسالة.
- عظات مختلفة.
- شروحات كتابية.
- قانون الرعاة (الذي أصبح فيما بعد المصدر الأهم في تنشئة الاكليروس، في جميع العصور الوسطى).
- حياة بعض القديسين ومنها حياة القديس بنديكتس.

  يذكر التقليد بأن غريغوريوس قد أُعلِن عند موتهِ قديساً من قِبَل الشعب بطريقة الهتاف، أي قبل أن تعلنهُ السلطة الكنسيّة. وهو أحد معلّمي الكنيسة.

  يحتفل بذكراه في الكنيسة الغربية يوم 3 أيلول (سبتمبر).

 
من 3 أيلول 590 إلى 12 آذار 604

    Archives

    May 2011
    April 2011
    March 2011
    February 2011

    الباباوية

    البابوية هي أعلى سلطة في الكنيسة الكاثوليكية. فالبابا هو خليفة الرسول بطرس وأسقف روما ورأس الكنيسة المنظور. مقر البابا الحالي هو حاضرة الفاتيكان.

    كان هذا اللقب يعطى في السابق لكل أسقف في الكنيسة إلا أنه حفظ مع الوقت لرأس الكنيسة، مع احتفاظ بعض الكنائس لهذا اللقب كالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

    يتولى البابا منصبه عن طريق الانتخاب من قبل الكرادلة. ولإنتخاب البابا طقوس خاصة، حيث يجتمع الكرادلة في الكنيسة السيكستينية في الفاتيكان ويبقون فيها حتى انتخاب البابا الجديد ويعلنون عن ذلك عن طريق دخان ابيض يتصاعد من المدخنة اما في حال فشلهم في انتخابه فيتصاعد دخان اسود

    البابا المزيِّف
    يُترجم إلى العربية أيضاً بعبارة "بابا مُنافس""بابا زور". وهو اسم أُطلق على عدة أشخاص انتحلوا، في عصور مختلفة من تاريخ الكنيسة، لقب أسقف روما ووظائفه، فعارضوا بذلك البابا الشرعي. في القائمة التالية قمنا بتمييزهم بالخط المائل

    وهنا سوف نعرض جميع الباباوات ومعلومات عنهم

    Categories

    All
    البابا يوحنا بولس الثانى
    الطوباوى يوحنا بولس الثانى
    الهرطقة
    باباوات
    تطويب البابا يوحنا بولس الثانى
    روما
    قانون الايمان
    يوحنا بولس الثانى