Picture
من 27 حزيران 678 إلى10 كانون الثاني 687

عارض هذا البابا جميع اقتراحات قسطنطين الرابع الإيجابية، وثبّت المذهب الذي حدده مرتينوس الأول في مجمع سنة 649 الذي اعترف بوجود مشيئتين وإرادتين وفعلين في المسيح، ورفض بذلك مذهب المشيئة الواحدة ومذهب الإرادة والفعل الواحد (المونوتيليّة) وقد وضع مجمع القسطنطينية الثالث سنة 680 و 681 حداً نهائياً للجدل اللاهوتي الطويل، ووافق على النتائج المتطابقة مع المنطق التي أسفرت عنها المجامع المسكونية الخمسة السابقة.

 
Picture
من 2 تشرين الثاني 676 إلى 11 نيسان 678 أصله من روما.

لم تصل رسالة الإمبراطور، التي يفترض فيها أن تعلن حلول السلام بعد نزاعات عقائدية طويلة، إلى البابا الذي انقضى عهده القصير الأمد بهدوء. في عهده عادت كنيسة رافينا إلى الشركة مع روما بعد الإنشقاق الذي بدأ في عهد البابا أوجينيوس الأول

 
Picture
من 11 نيسان 672 إلى 17 حزيران 676 أصله من روما.

لقد ترتّب الثاني بهذا الاسم لأن ليس هناك من تمييز بين ديوسديديت وأديودات. مرّ عهده بدون أحداث بارزة. إنّ الوفاق الذي كان قد بدأ بإرساء قاعدته مع بيزنطية لم يكن قد اكتمل بعد. منح أديودات مدينة البندقية الحق بانتخاب رؤساء مشيخاتها (الدوق).


 
Picture
من 30 تموز 657 إلى 27 كانون الثاني 672

كان هذا البابا محباً للوفاق، ولذلك تجنّب الوقوع في خلافات عقائدية مع بيزنطة. استقبل بحفاوة وأبهة سنة 663 الإمبراطور كونستانس الثاني في روما، لكنّ الطاغية ردّ له الشكر بنهبه التحف الموجودة في المدينة عن بكرة أبيها حتى قرميد البانتيون المصنوع من البرونز المذهّب؛ الأمر الذي أحدث شقاقاً بينه وبين رئيس أساقفة رافينا الموالي للقسطنطينية، ومع كل ذلك أيّد البابا فيتاليانوس، بعد اغتيال الإمبراطور سنة 688، ابنه قسطنطين الرابع في الاعتلاء على العرش ضد المغتصب ميزيسيوس. لكن هذا الإمبراطور لم يعد له من مصلحة في الإبقاء على النزاعات العقائدية، وذلك بعد أن اجتاح الفتح العربي المقاطعات التي كانت تؤيد مذهب المونوفيزيّة و المونوتيليّة
فسعى للمصالحة مع الغرب. 

 
Picture
من 10 آب 654 إلى 2 حزيران 657 أصله من روما.

منذ آب سنة 654 اعتبر الإمبراطور البابا مرتينوس
بحكم المعزول، فعيّن أوجينيوس هذا خليفة له، بيد أن أوجينيوس لم يعتبر نفسه بابا شرعياً إلاّ بعد  موت مرتينوس الأول، وقد أبدى مقاومة قوية ضد بيزنطة، إذ أنَّ البطريرك بطرس الذي خلفَ بيرّوس على كرسي القسطنطينية أرسل - حسب المعتاد - عام 656 إلى البابا رسالةً تتضمّنُ خبرَ تعيينهِ بطريركاً بالإضافة إلى "إعلان إيمان" يلفّه الغموض فيما يتعلّق بموضوع المشيئة الواحدة في المسيح. رفض البابا أوجينيوس هذا الإعلان مما أثار غضب بطريرك القسطنطينية بطرس. لهذا السبب كان على أوجينيوس أن يواجه نفس الإضطهاد الذي واجهه سلَفَهُ مرتينوس لكنه مات في الوقت الذي كان سيعزل فيه.

 
Picture
من تموز 649 إلى 16 أيلول 655

كان، كالكثيرين من أسلافه، موفداً لدى القيصر في القسطنطينية؛ وقد كرّس نفسه بنفسه دون أن ينتظر موافقة هذه المدينة، كما كان قد فعل كل الباباوات منذ القديس غريغوريوس الأول الكبير الأمر الذي أثار غضب الملك كونستانس الثاني، دعا مرتينوس إلى عقد مجمع في اللاتران رفض فيه مذهب المشيئة الواحدة ومرسوم البابا هونوريوس المعروف باكتاز (الشرح)، ومرسوم قانون الإيمان الذي أصدره الإمبراطور كونستانس الثاني، رسمياً وليس بطريقة شبه خاصة تلك التي درج عليها الباباوات منذ عهد هونوريوس؛ وهكذا قد تحوّل المجمع إلى تظاهرة ضد ممارسات بيزنطية الزمنية - الروحية، أي الصلاحيات اللاهوتية التي خصّ نفسه بها إمبراطور الشرق. ويبدو أن حاكم رافينا كان ينوي اغتيال البابا بسبب هذه المسألة، وقد أقدم حاكم جديد لرافينا في سنة 635 إلى توقيف البابا المريض أمام مذبح كاتدرائية اللاتران بحجة أنه نال رتبته الباباوية بصورة غير شرعية، اقتيد أول الأمر إلى جزيرة ناكسوكس ثم إلى القسطنطينية حيث ألقى في السجن مكبلاً بالحديد بعد محاكمة مخجلة. حكم عليه بالإعدام، ولكنّ الحكم لم ينفّذ فيه. ثم بعد ذلك نقل، وهو بحالة المرض الشديد إلى شيرسون،  حيث عاش هناك سنة أخرى، وقد عومل معاملة دنيئة ولئيمة ثم مات جوعاً. نقل جثمانه عقب ذلك إلى روما. إن الكنيستين: اللاتينية واليونانية كلتاهما، تكرمان البابا مرتينوس كقديس.

 

 
Picture
من 24 تشرين الثاني 642 إلى 13 أيار 649

انشغل هذا البابا، اليوناني الأصل المولود في أورشليم، هو أيضاً بالمجادلات حول المشيئة الواحدة، فحَرَمَ بعض الهراطقة ومنهم بيرّوس أسقف القسطنطينية. لكن الإمبراطور كونستانس الثاني منع كل نقاش بموجب المرسوم الذي أطلق عليه اسم: "قانون الإيمان".


 
Picture
من 24 كانون الأول 640 إلى 12 تشرين الثاني 642

كان عهد هذا الدلماطي مليئاً بالمجادلات حول المشيئة الواحدة.


 
Picture
من 28 أيار 640 إلى 12 آب 640 من أصلٍ روماني.

تمّ انتخابه بعد فراغ الكرسي الرسولي مدة سنة وسبعة أشهر؛ وفي عهده القيصر الأمد قام حاكم رافينا وسرق كنز الكنيسة.


 
Picture
من 27 تشرين الأول 625 إلى 12 تشرين أول 638

كان تلميذ غريغوريوس الكبير وقد كرّس، مثله، جهده للارسالية التي سارت إلى انكلترة، وكان النجاح حليفه، وقد تعاطى عملياً وبنشاط في شؤون الدولة الإيطالية، وعمل جاهداً في مجال الهندسة المعمارية في روما. لقّب بقائد الشعب لبراعته في الشؤون الإدارية. وفي عهده قام جدال حول المشيئة الواحدة في المسيح الذي احد أشكالها الأخرى يدعى مذهب الإرادة أو القوة الواحدة (المونوتيليّة) إن مصدر هذا القول، بالمشيئة أو القوة (الإرادة) الواحدة في المسيح، هو بيزنطية، وهذا منبثق عن المذهب القائل بوحدانية الطبيعة في المسيح؛ تلك الهرطقة التي لم تكن ترى في المسيح إلاّ طبيعة واحدة فقط.
شغلت هذه القضية، المعرفة بمسألة هونوريوس، اللاهوتيين لغاية القرن التاسع عشر. صاغ الإمبراطور هيرقل، ليهدئ من حدة النقاش، مرسوماً في هذا المذهب عنوانه اكتاز (شرح). مات محمد (نبي الإسلام) في عهد هونوريوس، سنة 632. وفي ذلك العام بدأت توضع خطط الفتح الإسلامي للعالم.


    Archives

    May 2011
    April 2011
    March 2011
    February 2011

    الباباوية

    البابوية هي أعلى سلطة في الكنيسة الكاثوليكية. فالبابا هو خليفة الرسول بطرس وأسقف روما ورأس الكنيسة المنظور. مقر البابا الحالي هو حاضرة الفاتيكان.

    كان هذا اللقب يعطى في السابق لكل أسقف في الكنيسة إلا أنه حفظ مع الوقت لرأس الكنيسة، مع احتفاظ بعض الكنائس لهذا اللقب كالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

    يتولى البابا منصبه عن طريق الانتخاب من قبل الكرادلة. ولإنتخاب البابا طقوس خاصة، حيث يجتمع الكرادلة في الكنيسة السيكستينية في الفاتيكان ويبقون فيها حتى انتخاب البابا الجديد ويعلنون عن ذلك عن طريق دخان ابيض يتصاعد من المدخنة اما في حال فشلهم في انتخابه فيتصاعد دخان اسود

    البابا المزيِّف
    يُترجم إلى العربية أيضاً بعبارة "بابا مُنافس""بابا زور". وهو اسم أُطلق على عدة أشخاص انتحلوا، في عصور مختلفة من تاريخ الكنيسة، لقب أسقف روما ووظائفه، فعارضوا بذلك البابا الشرعي. في القائمة التالية قمنا بتمييزهم بالخط المائل

    وهنا سوف نعرض جميع الباباوات ومعلومات عنهم

    Categories

    All
    البابا يوحنا بولس الثانى
    الطوباوى يوحنا بولس الثانى
    الهرطقة
    باباوات
    تطويب البابا يوحنا بولس الثانى
    روما
    قانون الايمان
    يوحنا بولس الثانى