Picture
من 23 كانون أول 619 إلى 25 تشرين أول 625 من مدينة نابولي الإيطالية.

عمل بكل جهده على نشر المسيحية في أوروبا الشمالية وخصوصاً في انكلترة؛ في عهده حاول حاكم (اكسرخوس) رافينا، للمرة الأولى، الانفصال عن بيزنطية. كما أنه وفي عام 622 ظهر الإسلامُ في شبه الجزيرة العربية.


 
Picture
من 19 تشرين أول 615 إلى 8 تشرين الثاني 618

يدعى أيضاً أديودات الأول. اسمه لاتيني يعني "الله أعطى".

نشأ في دير القديس إيرازموس في روما. كان محترماً لقداسته. من أخبار حبريته لم يصلنا إلا القليل. فبعد أن كان البابا غريغوريوس الأول الكبير قد جعل الرهبان يشغلون المناصب الكنسيّة، أمرَ ديوسديديت أن تكون في يد الإكليروس الأبرشي.
انتشرت في عهده الأوبئة: عام 616 الطاعون وفي عام 618 البَرَص والزلزال الذي تركَ الكثير من المشردين، فكان على ديوسديديت أن يهتم بعنايتهم، إلا أنه لم يفعل هذا لوقتٍ طويل إذ توفي سريعاً.

 
Picture
من 25 آب 608 إلى 8 أيار 615

كان راهباً بندكتياً وعاش حياته كالقديسين. انتُخِب بعد فراغٍ في الكرسي الرسولي دامَ تسعةَ أشهر.

في عهده حوّل المعبد الروماني المُسمى بانثيون (أي معبد جميع الآلهة) إلى كنيسة مسيحية وأطلق عليها اسم: سيدة الشهداء، وكان بونيفاسيوس قد طلب هذا المعبد من إمبراطور الشرق فوكاس. وعلى شرف فوكاس هذا أقيم آخر عمود إمبراطوري في التاريخ وذلك سنة 608، وقد يجوز أن يكون هذا بموافقة البابا. وهذا العمود هو الوحيد الذي بقي. في عهده كانت إيطاليا مقسّمة تحت حكم اللومبارديين من جهة وامبراطورية الشرق من جهة أخرى. كما كانت تتعرض البلاد لغزو الشعوب السلافية؛ عدا ذلك فقد احتل حينها الفرس سوريا ولبنان وفلسطين، فدخلوا أورشليم وسرقوا ذخيرة الصليب المقدس. استمر هذا البابا يعيش حياته الخاصة كراهبٍ، من خلال الصلاة والصوم والتقشف، ومن ثم توفي في أخطر الأيام التي كانت تعترض كنيسة الشرق.

 

 
Picture
من 19 شباط 607 إلى 12 تشرين الثاني 607

لم يُكرّس إلا بعد مضي سنة من انتخابه وذلك عندما أتت الموافقة من الإمبراطورية البيزنطية، أصدر مرسوماً يمنع بموجبه كل حملة انتخابية ما دام البابا حياً؛ وإن انتخاب الخلف لا يتم إلاّ بعد مرور ثلاثة أيام على وفاة البابا. دام على كرسيه تسعة أشهر فقط.


 
Picture
من 13 أيلول 604 إلى 22 شباط 606.

هو أول سلسلة باباوات (عددهم ستة) قد عُرفوا بتقرّبهم من سلطة الإمبراطور. عيّنه البابا غريغوريوس الأول الكبير

سفيراً باباوياً لدى امبراطور الشرق. بعد عودته إلى روما أُرسل في مهمة إلى غالية وبعدها تذكر المصادر التاريخية أن خلفَ البابا غريغوريوس. لم يحترم هذا كثيراً ذكرى سلفه، ومما يُعرف عنه أنه باع الشعب المتضور جوعاً قمحاً من مخازن الكنيسة بأسعار فاحشة، فحاول الشعب الغاضب الاستيلاء على جثته مما اضطر موكب الجنازة أن يُغير طريقه خارج أسوار المدينة للوصول إلى بازليك القديس بطرس حيث تم دفنه...


 
Picture


ولد هذا البابا، على الأرجح، في روما حوالي السنة 540، كان من أسرة شريفة؛ وقد لمع في الوظيفة التي كان يشغلها؛ إذ كان قد أصبح حاكماً لروما وهو في الثلاثين من عمره، فأظهر، أثناء توليه هذا المنصب، بأنه إداري ممتاز. استقال من الوظيفة بعد فترة قصيرة، وأنشأ ديراً للرهبان البندكتيين في قصره الذي كرّسه للقديس أندراوس وعاش فيه كراهب بسيط، ثم وهب كل ما ورثه عن أهله في صقلية لإنشاء ستة أديار، وما تبقى من تلك الورثة وزعه للأعمال الخيرية. قد أرسله
بيلاجيوس الثاني إلى القسطنطينية سنة 569 بصفة موفد من قبله لدى القيصر، وكان لوجوده هناك منفعة وخير، إذ جعل المدينة كلها تتأثر بحياته الرهبانية البسيطة التي كان يعيشها. عاد إلى روما سنة 585؛ قَبِلَ السلطة الباباوية مرغماً، وقد توسّل إلى الإمبراطور كثيراً ليعفيه من ذلك، ولكن توسلاته ذهبت أدراج الرياح، فحاول الفرار من ذلك ولكنه فشل أيضاً
ما إن أصبح حاكم روما السابق حبراً أعظم حتى أثبت للملأ بأنه لم يفقد أيّاً من صفاته الإدارية. نفّذ في روما بعض الأشغال العمرانية، وخاصة ترميمه جميع أملاك الكنيسة الرومانية (بدءاً بالبلاتيوم ووصولاً إلى كورسيكا)، وجعل لها مكانة إدارية صلبة سيتكوّن منها، في المستقبل، الأساس المكين الأفضل للدولة الباباوية المقبلة. كان لمراسلاته - الوافرة - مع وكلاء الممتلكات الموروثة أهمية بالغة. أما علاقاته مع الدول المسيحية فتختلف بحسب موقعها في الشرق أم في الغرب.
حافظ غريغوريوس على لهجة الاعتدال، حتى مع أسوأ الأباطرة البيزنطيين، وهذه اللهجة لهي ذات أسلوب سياسي لطيف..

ترك القديس غريغوريوس تعالمياً عقائدية وراعوية وافرة، استمدت منها العصور الوسطى غذاء التقوى باستمرار، كتب سيرة حياة القديس بندكتوس؛ كان له تأثير عظيم في تطور وانتشار الرتب الكنسية. لكننا لا نقدر أن ننسب إليه ما يسمى باللحن الغريغوري. إنه لخليق بأن يكون "ممثل الإله" كما وصفته الكتابة الموجودة على قبره. وقد وضع فعلاً الفكر الروماني والفكر المسيحي.


ترك لنا كتابات هامة منها:

- أربعة عشر رسالة.
- عظات مختلفة.
- شروحات كتابية.
- قانون الرعاة (الذي أصبح فيما بعد المصدر الأهم في تنشئة الاكليروس، في جميع العصور الوسطى).
- حياة بعض القديسين ومنها حياة القديس بنديكتس.

  يذكر التقليد بأن غريغوريوس قد أُعلِن عند موتهِ قديساً من قِبَل الشعب بطريقة الهتاف، أي قبل أن تعلنهُ السلطة الكنسيّة. وهو أحد معلّمي الكنيسة.

  يحتفل بذكراه في الكنيسة الغربية يوم 3 أيلول (سبتمبر).

 
من 3 أيلول 590 إلى 12 آذار 604

 
Picture
من 20 تشرين الثاني 579 إلى 7 شباط 590

كان غوطي الأصل من مواليد روما، نجح في إجلاء اللومبارديين عن المدينة؛ كان بيلاجيوس هذا كسلفه، يجب عمل الخير؛ أم من الناحية التاريخية فنرى من الطريف ذكره هو أن بيلاجيوس كان قد استنجد بالفربك ضد اللومبارديين، بطلب من بيزنطة، العاجزة عن الاحتفاظ بإيطاليا. في حين أن الفرنك كانوا حلفاء اللومبارديين فلم يحركوا ساكناً؛ وسنرى أنهم سوف يأتون لذلك بعد قرنين على الأقل، مات بيلاجيوس بمرض الطاعون. خلال فترة خدمته كانت العلاقات فاترة مع القسطنطينية إذ احتجَّ بيلاجيوس على لقب "بطريرك مسكوني" الذي اتخذه بطريركها.

إن أهم عمل أثري له هو إعادة بناء كاتدرائية القديس لورانس خارج الأسوار.


 
Picture
من 2 حزيران 575 إلى 30 تموز 579 أصله من روما.

ما كان انتخابه ليتم هو أيضاً، بدون أن يصادق عليه جستن الثاني (خليفة يوستنيانوس) الذي أهداهُ صليباً من ذهب يُعتَبر القطعة الأقدم في كنيسة القديس بطرس. في عهده دخل اللمبارديون إلى روما سنة 579. بذل بندكتوس، وهو العاجز، كل ما كان بوسعه وفي استطاعته لمعالجة البؤس في البلاد.

 
Picture
من 17 تموز 561 إلى 13 تموز 574 أصله من روما.

لم يكن في عهده أحداث هامة تذكر سوى غزو اللمبارديين لإيطاليا سنة 568 حيث جعلوا مدينة بافيا عاصمةً لهم.


 
Picture
من 16 نيسان 556 إلى 4 آذار 561

كان ممثلاً لفيجيليوس وساعياً لدى القيصر في القسطنطينية، أما انتخابه الذي يعود الفضل فيه إلى جستنيان الأول فقد سبب انشقاقاً لم يلتئم إلا بعد موته.
أظهر هذا البابا، أثناء محاصرة توتيلا ملك الغوط الشرقيين (الاوسترغوط) الما قبل الأخير سنة 545، اندفاعاً وإخلاصاً كبيرين تجاه المدينة وسكانها. ولمناسبة إقامته، في غضون ذلك، مجدداً في القسطنطينية، اتحذ موقفاً متردداً من المنازعات القائمة هناك، كما فعل فيجيليوس. اصطدم من ثمّ، بصفته حبراً أعظم، بمخاوف لها ما يبررها ولم يستطع أن يبددها إلا مع مرور الزمن. كان شغله الشاغل، في عهد حبريته، معالجة البؤس الذي ساد إيطاليا آنذاك بعد الحروب الغوطية، ومحاربة السيمونية التي كانت قد بدأت تنتشر بصورة مقلقة.  

    Archives

    May 2011
    April 2011
    March 2011
    February 2011

    الباباوية

    البابوية هي أعلى سلطة في الكنيسة الكاثوليكية. فالبابا هو خليفة الرسول بطرس وأسقف روما ورأس الكنيسة المنظور. مقر البابا الحالي هو حاضرة الفاتيكان.

    كان هذا اللقب يعطى في السابق لكل أسقف في الكنيسة إلا أنه حفظ مع الوقت لرأس الكنيسة، مع احتفاظ بعض الكنائس لهذا اللقب كالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

    يتولى البابا منصبه عن طريق الانتخاب من قبل الكرادلة. ولإنتخاب البابا طقوس خاصة، حيث يجتمع الكرادلة في الكنيسة السيكستينية في الفاتيكان ويبقون فيها حتى انتخاب البابا الجديد ويعلنون عن ذلك عن طريق دخان ابيض يتصاعد من المدخنة اما في حال فشلهم في انتخابه فيتصاعد دخان اسود

    البابا المزيِّف
    يُترجم إلى العربية أيضاً بعبارة "بابا مُنافس""بابا زور". وهو اسم أُطلق على عدة أشخاص انتحلوا، في عصور مختلفة من تاريخ الكنيسة، لقب أسقف روما ووظائفه، فعارضوا بذلك البابا الشرعي. في القائمة التالية قمنا بتمييزهم بالخط المائل

    وهنا سوف نعرض جميع الباباوات ومعلومات عنهم

    Categories

    All
    البابا يوحنا بولس الثانى
    الطوباوى يوحنا بولس الثانى
    الهرطقة
    باباوات
    تطويب البابا يوحنا بولس الثانى
    روما
    قانون الايمان
    يوحنا بولس الثانى