Picture
ن 10 أيلول 422 إلى 27 تموز 432 كان ذو شخصية نشيطة. فضلاً عن اهتمامه بتجديد وبناء الكنائس دافع عن حق جميع المؤمنين من إكليروس وعلمانيين بالتوجه إلى الكرسي الرسولي لأجل قضاياهم وكان يعالجها هو نفسه بإهتمام فائق.

دافع عن الإيمان القويم ضد البيلاجيّين و النسطوريّين ضد نسطوريوس تصرف بحدّة وأعلن موقفه المُعارض في مجمع روما عام 430، وبعد عام واحد أرسل مندوبيه إلى مجمع أفسس المسكونى فقد كان الأسقف نسطوريوس، يعلّم: بأن في المسيح أقنومين منفصلين مسؤولين، وعليه يكون في المسيح شخصان، مما يعني: أنّ مريم  ليست ولم تكن أم الله. وقد حكم عليه وحرمه المجمع المذكور. استمرت، في عهد هذا البابا، المجادلات في أفريقيا الشمالية بزعامة القديس أغسطينوس الذي كان الباباوات يعتبرونه، منذ عهد بعيد، أعظم وأكبر مدافع عن العقيدة المسيحية في ذلك الزمن. وقد كتب البابا بشأنه ما يلي: "إن أسلافي أنفسهم كانوا يعتبرونه أيضاً أحد أفضل العلماء".


 
Picture
من 28 أو 29 كانون أول 418 إلى 4 أيلول 422

ابن "جوكوندو" أحد كهنة روما المتزوجين.

اعترض على انتخابه رئيس الشمامسة "اولاليوس"، فوقع إذّاك انشقاق في روما بين أكثرية من الإكليروس كانت قد انتخبت بونيفاسيوس وأقلية انتخبت أولاليوس. وبعد سنة، من ذلك، تخلى إمبراطور الغرب هونوريوس عن أولاليوس هذا، بعد أن كان عضده في بادئ الأمر، وذلك بسبب تمرّده على أمر الإمبراطور الذي منع الباباوان من الإحتفال بالفصح عام 419 في روما.

وكان هونوريوس أصدر مرسوماً يقضي، في حال الاعتراض على الانتخابات، بانسحاب المرشحين لإتاحة المجال لانتخابات جديدة، لكنّ هذا المرسوم لم يطبّق عملياً حتى يومنا هذا، بل بقي على الورق فقط.

مشكلة أخرى كان عليه أن يواجهها مع ثيودوسيوس الثاني امبراطور الشرق الذي كان قد اشترى بضعة أراضي في منطقة البلقان وأراد أن يفرض عليها لا سيطرته السياسية فحسب بل الدينية أيضاً وذلك بإخضاعها لأسقف القسطنطينية الذي كان يُعيّنه هو نفسه. هنا أيضاً تمكن بونيفاسيوس من الوقوف بوجه هذا المشروع دون أن يُحدث انشقاقات.

 
Picture
من 18 آذار 417 إلى 26 كانون أول 418

كان زوسيموس هذا يونانياً ربما ذو أصول يهودية، هذا لأن أباه كان يُدعى أبرام.

لقد ارتكب هذا البابا أخطاءً، بسبب عناده ونفسيته المعقدة، جعلت الذين خلفوه يتحملون عاقبتها. فبعد أربعة أيام فقط من انتخابه نجح أسقف مدينة أرل في غالية في إقناعه بأن يجعل من أسقف أرل ميتروبوليت على جميع مدن غالية بحجة أنها كانت الكنيسة الأم لكل بلاد الغال (فرنسا الحالية)، مما أثار غضب باقي الأساقفة المعنيين وذلك لأنهم فقدوا بهذا الإستقلالية التي كان قد منحها لهم قبل بضعة أعوام مجمع تورينو. المسألة تأزّمت ولم تُحل إلا بقدوم البابا بونيفاسيوس الأول.

مشكلة أخرى حصلت في عهده بخصوص الهرطقة البيلاجيّة فقد تسرَّع البابا في توبيخ أساقفة شمال إفريقيا بعد سماعه لدفاع البيلاجيين، معلناً أن الحكم على بيلاجوس بالهرطقة كان تصرفاً متسرّعاً. مما أثار أيضاً تحفظات أساقفة إفريقيا الذين عقدوا مجمعاً في أيار عام 418 ليُدينوا البيلاجية. من ناحيته بعد أن كان قد تراجع عن إدانتها عاد زوسيموس وأدانها رسمياً في حزيران - تموز 418 م. مشاكل أخرى حصلت بينه وبين الأساقفة الإفريقيين بسبب اعتبارهم تدخله في بعض شؤون الكنيسة المحلية أمراً لا يدخل ضمن نطاق مسؤولياته.


 
Picture
من 22 كانون 401 إلى 12 آذار 417

 تدخّل بكثير من الاندفاع والقوة في شؤون كنيسة الشرق، وخاصة عندما طرد القديس يوحنا فم الذهب من كرسي بطريركيته في القسطنطينية سنة 404. دعم السلطة الشرعية الباباوية وحدّد، لأول مرة في التاريخ، صلاحية البابا في قضايا الإيمان. أما عندما نهض البابا لمحاربة الدوناطيّة و البيلاجيّةحاول هذا البابا بدافع إنساني إقناع هونوريوس بالتفاوض مع الاريك، ملك القوط الغربيين (الويزقوط)، الذي كان قد اجتاح إيطاليا، لكنه لم يفلح، فاقتحم الاريك روما ونهبها ومما دفع بالقديس أغسطينوس، عقب هذه الكارثة، لوضع كتاب "مدينة الله" لردّ تلك التهم التي وجّهها الوثنيون ضد المسيحيين. تمكن اينوشنسيوس من إنقاذ الكنائس ذات الأهمية الكبرى في روما، بفضل مفاوضاته مع الاريك؛ عندما شعر الرومان بأنه لم يبق أمامهم، لتأمين حمايتهم، سوى مكانة الكرسي الرسولي المقدس المعنوية.
وغيرهما التي قامت في شمال أفريقيا سانده في ذلك القديس أغسطينوس

 
Picture
من 27 تشرين أول 399 إلى 19 كانون أول 401

هذا البابا ينتمي إلى أسرةٍ من آل ماسيمي التي أصبحت بعدئذٍ أسرة أمراء، إنه في فترة حبرية هذا البابا القصيرة، والتي امتدحها وأثنى عليها القديس هيرونيمس كرس انستازيوس فترة حبريته لمحاربة الدوناطيّة التي كانت منتشرة في شمال إفريقيا كما اشتهر بسبب دحضه لبعض أفكار أوريجانوس ، وذلك إثر طلب تقدم به أصدقاء هيرونيموس ليحصلوا على وثيقة تدينها، بالإضافة لحث ثيوفيلوس أسقف الإسكندرية. 

 
Picture
 من 15، 22 أو 29 كانون أول 384 إلى 26 تشرين الثاني 399

تابع، وبنفس الروح، عمل سَلَفِهِ. قد تميّز هذا البابا بعدله وصرامته الملأى بالحكمة، وقد طلب بأن يعامل البريسيكليون، محبذو الهرطقة الغنوصية المانوية معاملة كلها رحمة، مما كان سبباً في عدم اتفاقه مع القديس هيرونيمس الذي غادر بدوره روما واستقر في بيت لحم. في عهده أصبحأغسطينوس أسقفاً لهيبون. في تلك الحقبة ذاتها بنيت كاتدرائية القديس بولس خارج الأسوار وبوشر بعمل الفسيفساء الشهيرة في كنيسة بوادنيسان والتي أنجزها بعد ذلك اينوشنسيوس الأول.


 
Picture
من أول تشرين الأول 366 إلى 11 كانون الأول سنة 384

ما إن ارتقى داماسيوس الأول الكرسي الرسولي حتى راح الآريوسيون يحرضون البابا المزيف "أورسينوس" على البابا الأسباني داماسيوس هذا، ودامت هذه المحاولة طويلاً، لكنّ البابا قد نجح في وضع حد نهائي للأريوسية بوسائل سليمة وكذلك الإمبراطور في مجاله الزمني، وأيضاً القديس باسيليوس الكبير والقديس غريغوريوس النيصي والقديس غريغوريوس النازيانزي . قد ساهم هؤلاء، بكل ما يتمتعون به من المكانة العقائدية والراعوية، في انتصار الإيمان القويم. في عهد دامسيوس الأول هذا ثٌبّتت عقيدة الثالوث الأقدس نهائياً عندما حكم المجمع المسكونى الثانى ، الذي عقد في القسطنطينية عام 381، على الهرطقة التي كان يعلم بها مكدونيوس، القائلة بأن الروح القدس صادر أو منبثق من المسيح؛ وقد اتخذ، آنذاك، قانون الأيمان ، الذي صيغ في مجمع نيقية سنة 325، شكله النهائي تحت اسم: قانون الإيمان القسطنطيني (النيقاوي - القسطنطيني)

. أما الطقس الروماني فلم يتبنَّ هذا القانون في الليتورجيا إلاّ في العصر الكارولنجي. وفي عهد داماسيوس الأول أيضاً أصبح القديس امبروسيوس أسقفاً لميلانو في حين كان القديس يوحنا فم الذهب أسقفاً للقسطنطينية، والقديس جيروم (هيرونيمس) أميناً لسر البابا. بعد إن حدد المجمع الروماني، الذي التأم سنة 382، قانونية الكتب المقدسة، كلّف البابا والمجمع القديس ايرونيموس بوضع النص اللاتيني الصحيح والقانوني للكتاب المقدس: الفولغاتا. كان البابا داماسيوس من أبرز باباوات القرن وقد ساهم بفعالية في وضع وتطبيق مبدأ أولية روما (مركز الأولية الرومانية) أعاد فتح وترميم الدياميس لحفظ ذكر الشهداء وألّف أبيات شعرية لاتينية في غاية البلاغة لتوضع على نصب قبورهم. أُطلِق اسمه على ساحة القديس داماسيوس في الفاتيكان.



 

 
Picture
 من 17 أيار 352 إلى 24 أيلول 366

أصبح البابا في وقت كان الخلاف على أشده بين قويمي الإيمان والآريوسيين؛ واغتيل كونستان، إمبراطور الغرب، ابن قسطنطين الكبير، المدافع عن مجمع نيقيا سنة 350، وكان شقيقه كونستانس، بعكسه، يميل إلى الآريوسية، وقد دعا إلى عقد مجمع أرل الذي حكم على اثناسيوس وقانون الأيمان النيقاوى ، ووقّع عليه نواب البابا بدون علم ليباريوس. قاوم البابا مجمع ميلانو الذي أرغمه الإمبراطور على حضوره بالقوة سنة 355 ويجعله يحكم على اثناسيوس؛ فإزاء هذا الموقف الرافض فما كان من كونستاس إلا أنه نفى البابا إلى بيرية في تراس؛ في حين كان ينصّب، هذا الملك "فيليكس الثاني" الذي أصبح بابا مزيفاً، ثم عاد هذا الإمبراطور عن قراره وسمح للبابا بالعودة إلى روما سنة 358 فلاذ عندئذ "فيليكس الثاني" بالفرار؛ ولكنّ البابا ليباريوس، وقد كان مرهقاً وشديد التوق إلى إعادة السلام، وكان قد طرأ على موقفه بعض التراجع، فالتزم مرغماً، إزاء كل ذلك، على تغيير موقفه من قانون الإيمان النيقاوي؛ فوافق على صيغة اتفاق بالنسبة لمساواة الآب للابن في الجوهر مبتعداً بذلك عن أثناسيوس الذي دافع عنه سابقاً، وتبنّى موقفاً وسطاً بينه وبين آريوس. أما الأحداث والاضطرابات التي نشبت سنة 361، لدى تولي يوليانس الجاحد كانت البداية لنهاية الآريوسيّة التي عاود ليباريوس محاربتها بقوة، خاصة بعد تقسيم الإمبراطورية عام 364، الذي أصبح بموجبه الغرب تحت حكم فالنتينوس الأول، والشرق تحت حكم فالنسو أخيه. أنشأ البابا ليباريوس، سنة 352، كاتدرائية القديسة مريم الكبرى، أو الكاتدرائية الليبارية، التي شُيدت فوقها على عهد البابا كسيسوس الثالث أكبر كاتدرائية للعذراء في الغرب. وهناك رواية شعرية، مكتوبة في كتاب صلاة الفرض، تقول: إن العذراء ظهرت ذات ليلة على البابا وأمرته أن يبني كنيسة في المكان الذي قد يجد فيه ثلجاً، وكان ذلك في الخامس من شهر آب لذلك دعيت الكاتدرائية، أيضاً، سيدة الثلج
.

 

 
Picture
من 6 شباط 337 إلى 12 نيسان 352

كان هذا البابا شماساً في أبرشية روما عندما انتُخبَ بابا بعد وفاة مرقس الأول
حدّد، هذا البابا، مرةً أخرى مبدأ أولية روما والبابا - كذلك في الشرق أيضاً. قد بذل جهوداً عظيمة سنة 341 لإعادة السلام، بعد صراعات طويلة، بين الآريوسيين والاثناسيوسيين.  فبعد موت الإمبراطور قسطنطين عام 337 تقاسم أولاده الثلاثة الإمبراطورية: قسطنطين الثاني (337 - 340) في أوروبا الغربية، وكونستان (337 - 350) في إيطاليا وإفريقيا والإليريكون وقسطنطيوس الثاني في الشرق. وكان قسطنطين الثاني وكونستان مناصرين للمجمع النيقاوي، أما قسطنطيوس الثاني فكان آريوسياً متأثراً بأوسابيوس النيقوميدي القريب من البلاط. فعندما تفرَّدَ بالحكم عام 353 أراد فرضَ الآريوسية على الغرب كما على الشرق. نجح آريوسيو مصر بخلع أسقفها أثناسيوس ذو الإيمان القويم فاستقبله البابا يوليوس في روما ودعا إلى عقد مجمع سرديكيا، (مدينة تُدعى حالياً صوفيا في بلغاريا وقد اختارها بسبب موقعها المُحايد بين الشرق والغرب)، لكن هذه الجهود باءت بالفشل، وغادر الآريوسيون سرديكيا، فيما اعترف الذين تبنوا قانون الإيمان النيقاوي بسلطة روما العليا
.

 

 
Picture
من 18 كانون الثاني إلى 7 تشرين أول سنة 336

إن حبرية هذا البابا لم تدوم سوى عشرة أشهر تم خلالها ولأول مرة عمل تقويم مدني لروما فيه نجد عيد ميلاد المسيح في 25 كانون الأول.

يُنسب إلى القديس مرقس هذا إعطاء درع التثبيت (باليوم) لأسقف مدينة أوستيا الذي به منح له الحق بسيامة أسقف روما. فأصبحت أبرشيته، في الوقت الحاضر، أبرشية عميد الكرادلة. وهذا الدرع يلبسه الأساقفة ورؤساء الأساقفة.


    Archives

    May 2011
    April 2011
    March 2011
    February 2011

    الباباوية

    البابوية هي أعلى سلطة في الكنيسة الكاثوليكية. فالبابا هو خليفة الرسول بطرس وأسقف روما ورأس الكنيسة المنظور. مقر البابا الحالي هو حاضرة الفاتيكان.

    كان هذا اللقب يعطى في السابق لكل أسقف في الكنيسة إلا أنه حفظ مع الوقت لرأس الكنيسة، مع احتفاظ بعض الكنائس لهذا اللقب كالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

    يتولى البابا منصبه عن طريق الانتخاب من قبل الكرادلة. ولإنتخاب البابا طقوس خاصة، حيث يجتمع الكرادلة في الكنيسة السيكستينية في الفاتيكان ويبقون فيها حتى انتخاب البابا الجديد ويعلنون عن ذلك عن طريق دخان ابيض يتصاعد من المدخنة اما في حال فشلهم في انتخابه فيتصاعد دخان اسود

    البابا المزيِّف
    يُترجم إلى العربية أيضاً بعبارة "بابا مُنافس""بابا زور". وهو اسم أُطلق على عدة أشخاص انتحلوا، في عصور مختلفة من تاريخ الكنيسة، لقب أسقف روما ووظائفه، فعارضوا بذلك البابا الشرعي. في القائمة التالية قمنا بتمييزهم بالخط المائل

    وهنا سوف نعرض جميع الباباوات ومعلومات عنهم

    Categories

    All
    البابا يوحنا بولس الثانى
    الطوباوى يوحنا بولس الثانى
    الهرطقة
    باباوات
    تطويب البابا يوحنا بولس الثانى
    روما
    قانون الايمان
    يوحنا بولس الثانى